top of page

خبر صحفي

  • صورة الكاتب: GIHR
    GIHR
  • 30 يوليو 2021
  • 2 دقائق قراءة

تاريخ التحديث: 21 ديسمبر 2021



نظم معهد جنيف لحقوق الانسان محاضرة في اليوم العالمي لنيلسون مانديلا التي كانت في

يوم الخميس الموافق 29يوليو 2021م بقاعة الشارقة والتي القي فيها الاستاذ نزار

عبد القادر المدير التنفيذ للمعهد كلمة الافتتاح والتي تناول فيها ما قدمه الزعيم الراحل

نيلسون مانديلا من اسهامات في حل النزاعات والعلاقات العرقية وتعزيزحقوق الانسان

وحمايتها والمصالح والمساواة بين الجنسين وحقوق الطفل وسائر الفئات المستضعفة

وتحسين احوال الفقراء ولقد ذكر ماثره التي استمرت لعقود من الزمن في قضايا الانسانية

مما جعل الاسرة الدولية تعترف بالدور الكبير لزعيم الرحل ولقد اصدرت الجمعية العامة

للامم المتحدة قرارها رقم 13/64/A/Res بتاريخ 10 نوفمبر 2009 باعتبار الثامن

عشر من تموز يوليو يوم ميلاد نيلسون مانديلا من كل عام يوماً دولياً لنيلسون مانديلا .


كما ذكر الاستاذ نزار في كلمة الافتتاح ان نيلسون مانديلا استطاع ان يسترد كرامة شعبه

التي افتقدها لسنين طوال مما خوله ليكون ملهم لشعوب الافريقية المقهورة في بقاع الارض

وانه اول رئيس قومي ورئيس من العنصر الافريقي لجنوب افريقيا ولقد اثمرت مفاوضتها

برفقة فريديريك ويليم دي كليرك في انهاء نظام التمييز العنصر في البلاد الذي طال امده

بالانتقال السلمي الي حكم الاغلبية مما اهلها لنيل جائزة نوبل للسلام كخير ختام لحياته

المليئة بالبذل والعطاء واكد ان الاحتفال بذكر الزعيم نيلسون مانديلا اتت بذكرى زيارته

للسودان في العام 1962 ولقد منحته علي اثرها الحكومة السودانية الجواز السوداني

تكريما وتقديراً لنضاله وكفاح ، ومن جانبه أوضح السفير خالد فرح مدير إدارة الشؤون

الإفريقية بوزارة الخارجية أن للسودان فضلاً كبير بجعل الثامن عشر من يوليو من كل عام

يوماً عالمياً لنيلسون مانديلا وذلك حين تقدم مندوب السودان الدائم للامم المتحدة

عبدالمحمود عبدالحليم بهذا المقترح للجمعية العمومية للأمم المتحدة .ولقد اكدت سفيرة

جمهورية جنوب افريقيا مبوياني موكوني ان الدرس الاكبر من حياة الزعيم الراحل

مانديلا هو ترك المرارات والضغائن لتعرف الأجيال المختلفة كيفية محاربة العنصرية

بصبر ونكران الذات ، وتقدمت السفيرة بالشكر للشعب السوداني الذي آوى الزعيم الراحل

مانديلا 1962م، وأضافت أن الزعيم الراحل كان ملك البلاغة وكلماته تؤثر على الجميع،

مبينة أنه خلال فعاليات كأس العالم؛ كان عليها أن تتحدث عن المونديال، غير أن الألمان

طالبوها بالحديث عن مانديلا.


وفي ما يخص اتباع تجربة مانديلا في الحالة السودانية، أشارت موكوني إلى أن بلادها لا

تفرض شيئاً على الحكومة السودانية، لكن عندما يأتي التوقيت المناسب سيتشاطر البلدان

تجربة الانتقال الديمقراطي.

Commentaires


معهد جنيف
لحقوق الإنسان

منظمة غير حكومية وغير ربحية مقرها الرئيسي مدينة جنيف السويسرية

Email: info@gihr.org

Chemin de Balexert 9

1219 Châtelaine 

Geneva - Switzerland

  • Instagram
  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • YouTube
الحصول على التحديثات الشهرية

شكرا لتقديم!

bottom of page